الاستعراض التاريخي للوسائل التعليمية


هناك العديد من علماء التاريخ وضحوا  مفهوم الوسيلة التعليمية كل بحسب مفهومه:

* بعض المربين استخدم اصطلاح التعليم البصري، للدلالة على التعليم القائم على حاسة البصر، ولذلك كان تعريفهم للوسائل البصرية بأنها "طريقة لنقل المعلومات وتوصيلها، معتمدة على المبدأ النفسي، الذي ينص على أن المتعلم يدرك الأشياء التي يراها إدراكا ً أوضح، مما لو قرأ عنها، أو سمع شخصا ًيتحدث عنها ". 

* أما هولنجر (Hollinger,1940) فقد اقتصر على الوسائل الحسية وعرفها بأنها ( معينات إدراكية، أي الوسائل المعينة على الإدراك، باعتبارها أكثر شمولا ً، وأنها تؤثر على جميع حواس المتعلم ).

* أما دينت (Dent,1946) فقد عرف الوسائل البصرية الحاسية: ((بأنها المواد والأدوات التي تستخدم في الفصول الدراسية، أو خلال المواقف التعليمية لتسهل فهم معاني الكلمات المكتوبة أو المنطوقة ". 

* أما إدجارديل (Dale.e,1954) فقد استخدم مفهوم الوسائل السمعية والبصرية، وعرفها بأنها: (هى المواد التي لا تعتمد أساسا ً على القراءة واستخدام الألفاظ والرموز لنقل معانيها وفهمها، فهي المواد التي تؤدي إلى جودة التدريس وتزويد المتعلمين بخبرات باقيه الأثر "، 
*ويعرّف الشافعي (1993) الوسائل التعليمية  بأنها: كل شيء يحمل فكرة أو معنى أو (رسالة) ويستعين بها المعلم – أو غيره- لكي يوصل هذا المعنى وهذه الرسالة إلى غيره، بجانب ألفاظه وأسلوبه. وذلك أن المعلم قد يرى أن كلامه للطلاب لا يكفي أو انه غير دقيق في إيصال الفكرة فيستعين بصورة أو برسم تعينه على ذلك بالإضافة إلى كلامه وأسلوبه.
* ويعرف كيمب (Kemp,1980) الوسيلة التعليمية (بأنها هي كل أداة يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم ".

*وقد اتفق كلا ً من لطفى (972 1، ص 38) ومرسى والنجيحى (977 1، ص 4 5) ومطا وع وآخرون (979 1، ص 2 1) وقلادة (981 1، ص 339)  في تعريف الوسائل التعليمية بأنها هي الأدوات والآلات والمعدات التي يستخدمها المعلم، لتوضيح محتوى الدرس للتلاميذ، سواء داخل الفصل أو خارجه، بقصد تحسين ورفع درجة كفاءة العملية التعليمية، وبلوغ الأهداف التعليمية في أقل وقت وجهد ممكن دون الاستناد إلى الألفاظ وحدها .

*ويعرف كاظم وجابر (1984) الوسيلة التعليمية " بأنها تلك المواد التي لا تعتمد أساسا ً على القراءة واستخدام الألفاظ والرموز لنقل معانيها وفهمها، وهي مواد يمكن بواسطتها زيادة جودة التعليم، وتزويد التلاميذ بخبرات تعليمية باقية الأثر).

*أما بدران وآخرون (1966) فيعرفون الوسيلة التعليمية بأنها ((هي أجهزة وأدوات ومواد يستخدمها المعلم لتحسين عمليتى التعليم والتعلم وتقصير مدتها وتوضيح المعاني أو شرح الأفكار أو تدريب التلاميذ على المهارات أو تعويدهم على العادات أو تنمية الاتجاهات أو غرس القيم، دون أن يعتمد المعلم أساسا ً على الألفاظ والرموز والأرقام)).

*وقد عرفت الوسيلة التعليمية أيضا ً: (أنها جميع الخبرات والمواد والأدوات التي يستخدمها المعلم لنقل المعلومات إلى ذهن الطالب سواء في داخل الفصل أو خارجه، بهدف تحسين الموقف التعليمي، الذي يعتبر الطالب النقطة الأساسية فيه ".

* ويعرف القاضي (1981)الوسائل التعليمية : (بأنها كل ما يستخدمه المعلم من وسائل حسية في غرف الدرس أو خارجها، بغية إدراك المعاني الصحيحة بدقة وسرعة ويسر).

* أما الطوبجي (1983) فيعرف الوسيلة التعليمية: (بأنها مجموعة المواد والأجهزة والمواقف والأنشطة التعليمية اللازمة لزيادة فاعلية وكفاءة مواقف الاتصال التعليمية التي تحدث داخل حجرات الدراسة وخارجها). 

* ويعرفها الكلوب (1988): (بأنها مواد وأدوات تقنية ملائمة للمواقف التعليمية المختلفة يستخدمها المعلم والمتعلم بخبرة ومهارة لتحسين عمليتي التعلم والتعليم، كما أنها تساعد في نقل المعاني وتوضيح الأفكار وتثبيت عملية الإدراك وزيادة خبرات التلاميذ ومهاراتهم وتنمية اتجاهاتهم في جو مشوق ورغبه أكيدة نحو تعلم أفضل). 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق